تأملات لأحد رعاة الكنائس المنزلية حول الخيارات التي واجهها جيله عندما اضطروا إلى الاختيار بين الولاء للدولة أو الولاء لله في عام 1950. وعلى الرغم من أنهم كانوا غير مستعدين من نواحٍ كثيرة للاختبار الذي وُضع أمامهم، فإن هؤلاء القديسين الشهداء الذين أسسوا حركة الكنائس المنزلية في الصين أدركوا في النهاية أن طريقهم هو "طريق الصليب".

عندما يكتب بولس إلى المؤمنين من داخل السجن، نرى راعياً فقد كل ما يقدّمه هذا العالم، لكنه نال المجد الحقيقي من خلال الألم والمعاناة. يقدّم بولس مثالاً لقلب الراعي ونوع الخدمة التي يطلبها الله. وفي ظل واقع الصين تحت حكم شي جين بينغ (Xi Jinping)، حيث يواجه الرعاة الأمناء السجن بدلاً من النجاح في هذا العالم، تصبح كلمات بولس ذات صلة عميقة ومؤثرة بشكل خاص.

في هذا الحوار، الذي سُجّل في الأصل باللغة الصينية في كلية سنغافورة للكتاب المقدّس (Singapore Bible College) عام 2024، يشارك الدكتور سِيميون شو رحلته ونشأته داخل كنيسة منزلية تقوية، وخلفيته العلمية، وكيف استخدم دراسته في الهندسة واللاهوت لمساعدتنا على فهم الذكاء الاصطناعي لتوجيه وتطوير أخلاقياته، مع تطبيقات مباشرة للكنيسة.

كان قرار ترك الصين قراراً صعباً على قادة الكنيسة المنزلية والذين تعرض البعض منهم لضغوط متزايدة وصلت لحد الحبس المنزلي في بعض الأحيان. هذا التأمل المأخوذ من أرميا 29 يمثل صرختهم القلبية ورغبتهم في إتباع الله بأمانة في موطنهم الجديد.

عقب تطبيق سياسة زيرو كوفيد، وزيادة حدة الاضطهاد الحكومي، بدأ الجيل الثاني في الكنائس المنزلية اكتشاف المعنى الحقيقي للاضطهاد واجتياز المحن. عندما تزداد الأمور صعوبة، كيف لنا أن نجد الشجاعة لمواجهة مخاوفنا؟ تتناول هذه الرسالة والذي يلقيها قس صغير في العمر يعيش في الصين رغبة مرقس الرسول في الهرب وكيف صار قوياً في ضعفه.

في مجتمع تعين فيه على المسيحيين إما أن يخضعوا لنظام الحكومة الصينية أو يتعرضوا للاضطهاد، يناقش وانج يي معنى أن يكون المسيحي وطنياً يحب بلده ويسعى لخيرها بعكس كونه قومياً يعبد بلده.

هناك أسباب عديدة تدفع قادة الكنيسة المنزلية إلى الحصول على تعليم لاهوتي من الغرب وقد يندهش البعض من عدد كليات اللاهوت المتأثرة بالثقافة العلمانية. تصف هذه المدونة والتي يكتبها قائد كنيسة منزلية وطالب سابق لكلية اللاهوت مخاطر السفر للخارج للحصول على شهادة في اللاهوت.

التعليم اللاهوتي ليس مجرد تلقين المعلومات وصقل للمواهب ولكنه تشكيل للشخصية وتغيير للحياة. في هذا البحث تناقش القائدة التحديات التي تواجه كليات اللاهوت في الصين وتقدم بعض الاقتراحات لتجهيز وإعداد القادة بطريقة أفضل في أي مجال.

يخبرنا أول وآخر اصحاحين في الكتاب المقدس بمشيئة الله وخطته للبشرية وانتهاء هذه الخطة بأورشليم الجديدة، فما بدأه الله في جنة عدن سوف يكمله في الكنيسة. في هذه الأصحاحات سنجد رجاء لأزمة الأيام الأخيرة التي نعيش فيها.

أين يختبيء الله في زمن الحكام الأشرار أو العبودية أو الإبادة الجماعية؟ لا يزال جالساً على العرش موفراً الحماية لشعبه بطرق قد لا نراها. تم تقديم هذا التأمل المأخوذ من فترة عبودية شعب إسرائيل في مصر للكنيسة المنزلية في الصين في أثناء انتشار وباء كورونا ولكنه ينطبق أيضاً على الكثير من الأزمات التي نواجهها في عالمنا اليوم.

سار أخنوخ مع الرب برغم تنبؤه بالدينونة. فهل نساوم في إيماننا عندما نواجه الصعوبات أو عندما نُجرب برغد العيش أو عندما نحصل على وظيفة أو نرزق أبناءً؟ عزاؤنا الوحيد هو في الخلاص الأبدي الذي أعده الله لنا، وسيرنا مع الله يعنى أن يكون هو الأولوية الأولى لكي نتغلب على الظروف الصعبة والتجارب الحياتية.

أدى تفضيل الأولاد الذكور على البنات إلى الكثير من المعاناة للمرأة في الصين، ولكنه وضع عبء ثقيل على الرجال أيضاً إذ تعين عليهم أن يحققوا أمال وتوقعات العائلة بأكملها. يحررنا الإنجيل من هذا العبء الثقيل مشيراً إلى الابن الحقيقي الذي فيه يتحقق كل رجاؤنا.

يستخدم الكتاب المقدس مصطلحات سياسية مثل "جيش" و "مملكة" و "عدالة". من المهم أن ندرك أن نظام وترتيب الكنيسة في العالم الجديد يفوق ويتحدى السياسات الموجودة حالياً في العالم، لذلك دعونا نكون سفراء لله لا عملاء لنظام العالم.

من تأليف شخص علماني في كنيسة معمدانية في الصين درس الأفكار السياسية للمجتمع الغربي وفيها يقدم تأملات كتابية عميقة عن السياسات العالمية.

يشرح أحد رعاة الكنيسة المنزلية علاقته بواحدة من الروايات الكلاسيكية الصينية "رحلة إلى الغرب" ويربطها بالطريقة التي تغيرت بها نظرته للحياة.

من المثالية إلى الشيوعية ثم إلى الدمار الشخصي، يناشد الكاتب جيل هذه الأيام أن يقبلوا الإنجيل إن أرادوا التغلب عن مآسي هذه الحياة.

عندما تختفي أو تتقلص كل الأنظمة الخارجية الداعمة للكنيسة، علينا أن نسأل: ما هي الموارد التي تعتمد عليها الكنيسة؟ ما هي الموارد التي يعتمد عليها القساوسة أنفسهم؟ الإجابة نجدها في الإتحاد بالمسيح. يناقش هذا المقال الدروس التي يمكن أن نتعلمها من الكنيسة الصينية التي خاضت تجربة الاضطهاد والألم.